برنامج مشاهدة محتويات الانترنت
التصرفاترأس الخيمة.. بوابة السياحة الإماراتية تشهد إقبالاً لافتاً في فصل الصيف 2 0 2 1 أغسطس 3 0
تمتلك إمارة رأس الخيمة تاريخاً مجيداً حافلاً بالأصالة، وتتميز بمواقعها الأثرية والسياحية الجميلة، وبتربتها الزراعية الخصبة، مع تميزها بنشاط لافت في القطاعين الصناعي والسياحي، وهي تشهد هذه الأيام إقبالاً كبيراً من السياح الداخليين ومن خارج الدولة بشكل لافت.
المرجان
وتعتبر جزيرة المرجان من أهم الأماكن السياحية التي تعج بالسياح في رأس الخيمة، وهي عبارة عن مجموعة جزرٍ اصطناعيّة، بُنيت في شكلها على هيئة المرجان الذي يتواجد بوفرة في مياه الخليج، لتُعتبر بذلك تُحفة الأعمال الهندسيّة البديعة، وسط طبيعة بحريّة خلابة، لتكون هذه الجزيرة بذلك معلماً سياحيّاً مثيراً للدهشة، تتوافد عليها الشركات السياحيّة لتنظيم رحلات من مختلف أنحاء العالم إليها، وتُلقّب هذه الجزيرة بأيقونة المشاريع السياحيّة في البلاد.
مقومات زاخرة
تمتلك جزيرة المرجان في رأس الخيمة مقومات زاخرة بالتنوع، بين الفنادق والمطاعم والشواطئ الراقية، والألعاب المائية والبحرية والشاطئية، ما يجعلها بقعة استقطاب خصبة لكل الجنسيات والأعمار.
وتحتوي هذه الجزيرة على مساكنَ مميّزة تُعرف بباب البحر، وهي في معظمها عبارة عن وحدات فاخرة للسّكن، إضافة إلى فنادق عالميّة كفندق ريكسوس، والذي يضمّ ستمّائة وخمسين غرفة، وهو يُعتبر من المنتجعات الضخمة ذات النجوم الخمسة، والذي بُنيَ على مبانٍ ثلاثة ذات شكل هرميّ، وفيها قاعات خاصّة بالمؤتمرات، إضافة إلى المسرح.
ويعد منتجع ريكسوس باب البحر الملاذ الأمثل للاستجمام والإجازات العائلية الفاخرة، لا سيما بفضل موقعه المميز على جزيرة المرجان الساحرة في إمارة رأس الخيمة، ومرافقه الفاخرة والمتنوعة التي تناسب كافة أفراد العائلة، بالإضافة إلى مبدأ شمولية جميع الخدمات ضمن سعر الغرفة الأصلي.
أطول مسار انزلاقي في العالم
سجلت إمارة رأس الخيمة رقماً قياسياً جديداً في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية" مع إطلاق أحدث وجهة جذب لسياحة المغامرات،"جبل جيس فلايت: أطول مسار انزلاقي في العالم"، الذي يعد أحدث إضافة إلى قائمة مرافقها السياحية المتنوعة.
ويمتد مسار "جبل جيس فلايت" على طول 2.83 كيلو متراً، ما يعادل طول 28 ملعب كرة قدم وبارتفاع 1680 متراً فوق مستوى سطح البحر، والذي تم افتتاحه امام الزوار يوم 1 فبراير.
وتتولى تشغيل المسار الانزلاقي شركة "تورو فيردي رأس الخيمة"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تشغيل مسارات الانزلاق.
تم بناء المسار الانزلاقي الذي يضم كابلاً معدنياً يبلغ وزنه أكثر من 6 أطنان عقب عام كامل من الدراسة والتخطيط. واشتملت عمليات البناء على دراسات الجدوى والتخطيط والاستطلاعات الشاملة واختبارات التربة وعمليات المحاكاة. وحرصاً على البيئة تم تصميم المسار الانزلاقي وهيكلياتة الداعمة بحذر دون التأثير على البيئة، حيث تم حفر ثقوب مرساة قوية في صخور "جبال الحجر" الصلبة في عملية استغرقت بمفردها 6 أشهر من العمل المستمر.
ويتخذ المشاركون وضعية أفقية تتيح لهم اختبار تجربة تحليق أقرب ما تكون للطيران الحقيقي، حيث سيرتدون معدات خاصة بهذه المغامرة. تستغرق الرحلة عبر المسار الأول والأطول في العالم تقريباً من 2 إلى 3 دقائق، يصل بعدها المغامرون إلى منصة هبوط معلّقة فريدة من نوعها حيث ينتقلون إلى مسار ثان بطول 1 كم لاستكمال رحلة عودتهم إلى الأرض.
«لآلئ السويدي»
ومن أهم الوجهات في رأس الخيمة مزرعة «لآلئ السويدي» وهي منتج سياحي طبيعي جديد، يحمل أبعاداً اقتصادية وسياحية وبيئية وتاريخية، وقد تم إنشاؤها على بعد 100 متر من شاطئ خور الرمس في رأس الخيمة، لتمنح الوفود السياحية وعشاق اللآلئ يومياً تجربة فريدة متنوعة بين الاستفادة العملية ومشاهدة مراحل زراعة واستخراج أجود أنواع اللؤلؤ العربي، بالإضافة للاستجمام في المناطق المخصصة على المنصة البحرية ضمن برنامج المحاكاة الطبيعية لحياة الأجداد، وسط إطلالة خلابة على الجبال الشاهقة ومزارع النخيل.
وتعد «مزرعة السويدي» أول مزرعة للؤلؤ المستزرع في المنطقة، وهي أحد مشاريع ريادة للأعمال الوطنية في إمارة رأس الخيمة، والوحيدة في الدولة التي توفر اللؤلؤ من مصادر محلية لصانعي المجوهرات حول العالم، بالإضافة لدورها كمنتج سياحي يزوره السياح من دول العالم للاستمتاع بتجربة استخراج اللؤلؤ من المحار.
وتأسست مزرعة لآلئ السويدي عام 2005 على يد عبدالله السويدي بهدف الحفاظ على إرث أجداده وإحياء أحد الحرف التقليدية التاريخية التي تفخر بها الإمارات، وهي مزرعة اللؤلؤ الوحيدة في المنطقة التي تستخدم المحار المستزرع بشكل طبيعي والملقّح يدوياً بدلاً من المحار البحريتمتلك إمارة رأس الخيمة تاريخاً مجيداً حافلاً بالأصالة، وتتميز بمواقعها الأثرية والسياحية الجميلة، وبتربتها الزراعية الخصبة، مع تميزها بنشاط لافت في القطاعين الصناعي والسياحي، وهي تشهد هذه الأيام إقبالاً كبيراً من السياح الداخليين ومن خارج الدولة بشكل لافت.