المواطنون   الصحة   التوعية الصحية
التوعية الصحية

خدمات و معلومات عن التوعية الصحية في إمارة رأس الخيمة. 

آثار التدخين

بمختلف أنواعها إلى إدمان الجسم على مادة النيكوتين الكيميائية، ويحتوي دخان السجائر والسيجار والغليون على آلاف المواد الكيميائية بما في ذلك النيكوتين، والتي تؤدي بدورها إلى تغيرات فيزيائية ومزاجية في الدماغ، تكون لها آثار مستحسنة في البداية تستمر لفترة مؤقتة، وهذا ما يفسر الاستمرار في استخدام التبغ.
إن الإدمان على النيكوتين يجعل جسمك أكثر استعداداً للإصابة بالأمراض نظراً للمواد الضارة التي يحتويها التبغ، ومن بين الآثار التي يتسبب بها التدخين نذكر مثلاً الأضرار التي تلحق بالرئتين والقلب والأوعية الدموية.
إن التخلص من الإدمان على مادة النيكوتين أمر صعب ويحتاج إلى عزيمة ومساندة ووقت. ورغم ذلك، يمكن عكس الآثار والأضرار التي ألحقها التدخين بالجسم من خلال الإقلاع عن التدخين واتباع خطوات صحية لممارسة الحياة اليومية حتى ولو كان الشخص مدخناً منذ فترة طويلة.

تدخين الأرجيلة

الأرجيلة، والتي تدعى أيضاً النارجيلة والشيشة والجوزة، هي أنبوب ماء يستخدم منذ قرون في الشرق الأوسط وآسيا لتدخين التبغ. يتم ترشيح دخان الأرجيلة خلال الماء قبل استنشاقه، وهذه الحقيقة تقود كثير من الناس للاعتقاد بأن تدخين الأرجيلة أكثر أماناً من تدخين السجائر لأن الماء الموجود في الأرجيلة يخرج بالترشيح "الحشوة السيئة"، وهذا غير صحيح. فقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مدخني الأرجيلة يبتلعون بالفعل قدراً من النيكوتين أكثر من مدخني السجائر بسبب قدر الدخان الهائل من الدخان الذي يستنشقونه.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن جلسة واحدة على مدار ساعة من تدخين الأرجيلة تعرض المتعاطي لقدر يتراوح بين 100 – 200 من الدخان الذي يستنشقه من سيجارة واحدة، وحتى بعد مرور دخان التبغ في الماء، فإنه يحتوي على مستويات عالية من مركبات سامة منها أحادي أكسيد الكربون وفلزات ثقيلة وكيماويات مسببة للسرطان (مسرطنات). كما يُولد تدخين الأرجيلة مستويات كبيرة من النيكوتين وهي نفس المادة الموجودة في التبغ والمسببة للإدمان.إضافة إلى مخاطر انتشار الأمراض المعدية التي يمكن أن تنجم عن عدم التنظيف المناسب لأنابيب الأرجيلة المستخدمة في الحانات والمقاهي.
لقد أصبح التوجه إلى تدخين الأرجيلة يثير قلق الأطباء وخبراء الصحة العامة وذلك بسبب ثبوت أن التدخين الأرجيلة أكثر خطراً من تدخين السجائر بالرغم من مزاعم الكثيرين في هذا الخصوص.

العلامات والأعراض

يتسبب إدمان التبغ في ظهور العلامات والأعراض التالية على الشخص المدخن:

  • عدم القدرة على التوقف عن التدخين، بالرغم من القيام بأكثر من محاولة جدية للتوقف ولكن دون جدوى.
  • الإحساس بالانطوائية الشديدة كلما حاول الشخص التوقف عن التدخين. وغالباً ما تؤدي هذه الانقطاعات المؤقتة والمتكررة عن التدخين إلى زيادة التعلق بالتبغ، بالإضافة إلى الشعور بالقلق وحدة المزاج والضجر وصعوبة التركيز والصداع والنعاس واضطرابات في المعدة وحتى الإمساك أو الإسهال.
  • الاستمرار في التدخين بالرغم من المتاعب الصحية، وحتى مع الإصابة بأمراض الرئة والقلب فيكون من الصعب الإقلاع عن التدخين. ويُعد هذا الأمر من أعلى درجات الإدمان.

التخلي عن الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية من أجل التدخين، بما فيه التوقف عن ارتياد المطاعم التي تمنع التدخين داخلها، والانقطاع عن زيارة بعض أفراد العائلة أو الأصدقاء والتواصل معهم لأنك لا تستطيع التدخين في وجودهم.  

 

الآثار

إن مجرد استنشاق دخان التبغ يعني أن الشخص يبتلع مجموعة من المواد الكيميائية التي ستسري في معظم الأعضاء الحيوية للجسم، مما يترك آثاراً سلبية عديدة على الصحة، نورد من بينها الآتي:

  • الرئة: يعد التدخين سبباً في 87 % من أمراض سرطان الرئة. كما أنه السبب الرئيسي لأمراض أخرى تصيب الرئة مثل داء انتفاخ حويصلات الرئة و داء الالتهاب  المزمن للقصبات الرئوية.
  • القلب والدورة الدموية: التدخين مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالرغم من أن أسباب هذا الارتباط غير واضحة إلا أن الباحثين  يعتقدون بأن مادة النيكوتين تُحفز الغدد المحاذية للكلية لإفراز الهرمونات التي ترهق قلبك من خلال رفع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب. ويتسبب أحادي أوكسيد الكربون الموجود في دخان التبغ في حرمان القلب والأعضاء الحيوية من الأكسجين. كما يمكن للتدخين أن يتسبب في تقليص الأوعية الدموية ومن ثمة تعريضك إلى احتمال الإصابة بالنوبات أو السكتات القلبية.
  • السرطان: يُعد التدخين سبباً رئيسياً للأمراض السرطانية التي تصيب كلاً من المريء والحنجرة والبلعوم والفم، كما يتسبب في سرطان المثانة والبنكرياس والكبد والكلية وعنق الرحم والمعدة والمستقيم وبعض الأنواع من سرطان الدم.
  • المظهر الخارجي: يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ أن تصيب البشرة بالجفاف والتجاعيد. كما يتسبب التدخين في اصفرار الأسنان وأصابع اليد.

أنفلونزا H1N1 (أنفلونزا الخنازير)

ما هي أنفلونزا H1N1 ؟

أنفلونزا H1N1، التي تسمى أيضاً بأنفلونزا الخنازير، هو مرض في الجهاز التنفسي للخنازير ناجم عن "النمط أ" لفيروسات الأنفلونزا والتي تسبب تفشياً منتظماً في الخنازير.

ينتشر الفيروس بصورة متواترة بين الخنازير إلا أنه تم الإبلاغ مؤخراً عن إصابات بشرية.

أعراض أنفلونزا H1N1

إن أنفلونزا H1N1 لها نفس الأعراض النمطية للأنفلونزا الموسمية المنتظمة: حمى، سعال، التهاب الحلق، آلام الجسم، صداع، قشعريرة، تعب، وفي بعض الحالات إسهال وتقيؤ.

لقد تم الإبلاغ سابقاً عن الإصابة بأمراض حادة (التهاب الرئة وفشل الجهاز التنفسي) ووقوع وفيات بسبب عدوى أنفلونزا H1N1 بين البشر. وكغيرها من الأنفلونزا الموسمية فإن أنفلونزا H1N1 يمكن أن تؤدي إلى تردِّي الأوضاع الطبية المزمنة الكامنة.

علاج أنفلونزا H1N1

لا توجد حالياً لقاحات تحتوي على فيروس الأنفلونزا H1N1 الذي يسبب المرض عند الإنسان.
ولكن العلاج بمضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفر قد نجح في المناطق التي تفشى فيها المرض.

طرق الوقاية

  1. البقاء بصحة جيدة بوجه عام.
  2. الحصول على كثير من النوم.
  3. النشاط البدني.
  4. التغلب على الإجهاد.
  5. شرب الكثير من السوائل.
  6. تناول الطعام المغذي.
  7. تغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس. ورمي المنديل بعد استخدامه في القمامة.
  8. غسل اليدين بالماء والصابون خاصة بعدالسعال أو العطس.
  9. تجنُّب لمس العيون أو الأنف أو الفم.
  10. تجنُّب الاتصال المباشر عن قرب بالناس المرضى.

ماذا تفعل في حال العدوى أو الاشتباه بالعدوى

إذا شككت بأن لديك أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يرجى زيارة أقرب مستشفى. المنشآت الصحية متأهبة وستوفِّر تدابير الرعاية المناسبة لحالات أنفلونزا H1N1 المشبوهة أو المؤكدة.

الإيدز والوقاية منه

يعد مرض الإيدز من أخطر الأمراض المزمنة التي يسببها فيروس نقص المناعة البشرية. ويقوم من خلال تدميره أو قضائه على خلايا الجهاز المناعي، بتعطيل قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا والطحالب التي تتسبب في انتشار المرض.

بالتالي يصحب المصاب بمرض الإيدز أكثر عرضة لبعض أنواع السرطانات والأمراض المعدية التي يمكن للجسم عادة مقاومتها، مثل الحمى الشوكية والتهاب الرئة. ويعرف الفيروس والعدوى باسم HIV ويستخدم تعبير "نقص المناعة المكتسبة" للإشارة إلى المراحل الأخيرة من الإصابة بفيروس HIV.

وتختلف أعراض فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) تبعاً لمرحلة الإصابة. ففي بداية الإصابة بالفيروس قد لا تظهر أية أعراض على الإطلاق رغم أنه من الشائع جداً أن يصاب المريض بمرض شبيه بالإنفلونزا بعد الإصابة بالعدوى في فترة تتراوح من أسبوعين إلى ستة أسابيع. ونظراً لكون علامات وأعراض الإصابة الأولية، والتي تشمل الحمى والصداع والتهاب الحلق وتضخم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي مماثلة لعلامات وأعراض أمراض أخرى فربما لا يدرك المريض أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

حتى وإن لم يكن لدى المصاب بالمرض أية أعراض فقد يستطيع نقل الفيروس إلى غيره. فبعد دخول المرض إلى الجسم، يتعرض الجهاز المناعي للهجوم أيضاً. ويتكاثر الفيروس في العقد الليمفاوية ويبدأ تدريجياً في تدمير الخلايا المساعدة الممثلة في كريات الدم البيضاء التي تنسق عمل الجهاز المناعي بأكمله.

قد يبقى المصاب خالياً من الأعراض لمدة ثمان أو تسع سنوات أو أكثر، غير أنه مع مواصلة تكاثر الفيروس وتدميره للخلايا المناعية ربما يصاب المريض بعدوى خفيفة أو أعراض مزمنة منها:

  • تورم الغدد الليمفاوية، والتي تكون في الغالب إحدى العلامات الأولى للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV
  • الإسهال
  • فقدان الوزن
  • الحمى
  • السعال وقصر النفس
  • التعرق الغزير ليلاً
  • الحمى لعدة أسابيع
  • ظهور بقع بيضاء باستمرار أو آفات غير معتادة على اللسان أو داخل الفم
  • الرؤية المعتمة أو المشوهة
  • التعب المستمر والغير معروف سببه


يمكن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بطرق عدة، منها:

  • الانتقال عن طريق الاتصال الجنسي: قد يصاب الشخص بالعدوى إذا مارس الجنس مع شريك مصاب من خلال تسرب الدم أو المني أو إفرازات المهبل إلى الجسم، وقد تتم العدوى عن طريق استخدام الوسائل الجنسية المشتركة إذا لم يتم غسلها. ويعتبر الأشخاص المصابين بأمراض تنتقل عن طريق الجنس الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الانتقال عن طريق الدم الملوث: في بعض الحالات قد يتنقل الفيروس عن طريق الدم أو مشتقاته التي يتلقاها الشخص في عمليات نقل الدم. ويشمل ذلك خلايا الدم بأكمله والخلايا الحمراء المعبأة والبلازما والصفائح المجمدة حديثاً. في سنة 1985، بدأت المستشفيات وبنوك الدم الأمريكية بفحص مخزون الدم للكشف عن مضادات لفيروس نقص المناعة البشرية، إضافة إلى التحسينات التي أُدخلت في فحص المتبرعين وأساليب الاستخدام مما ساهم بقدر كبير في التقليل من خطر الإصابة بهذا الفيروس، والتي تحدث عن طريق نقل الدم.
  • الانتقال من خلال المشاركة بأدوات الحَقن: من السهل أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الإبر والحقن الملوثة بدم مصاب، حيث أن المشاركة في أدوات تناول العقاقير عن طريق الأوردة يعرض الأشخاص بدرجة عالية للإصابة بالفيروس والأمراض الأخرى المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي. ويزداد خطر الإصابة إذا تم حقن العقاقير بشكل متكرر أو تم المشاركة في سلوك جنسي ينطوي على درجة عالية من الخطورة.
  • الانتقال عن طريق الحقن الطارئة: يقل انتقال الفيروس عن طريق الحقن بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والعاملين في مجال الرعاية الصحية حيث يقدر الخبراء نسبة الإصابة بأقل من واحد في المئة.
  • انتقال العدوى عن طريق الاستخدام المشترك للأدوات الحادة مثل قصاصات الأظافر أو المقصات.
  • الانتقال من الأم لطفلها: يصاب كل عام ما يقرب من 600 ألف طفل بفيروس نقص المناعة البشرية سواء أكان ذلك أثناء الحمل والولادة، أم عن طريق الرضاعة من الثدي. وترتفع نسبة انتقال الفيروس من الأمهات للأطفال في البلدان الفقيرة في مواردها بنسبة 40 في المئة عنها في الدول المتقدمة، ورغم ذلك يقِّل خطر الإصابة لدى الأطفال بقدر كبير إذا تلقت الأمهات علاجاً من عدوى الفيروس أثناء الحمل، إضافة إلى أن مجموعات الأدوية الخاصة بعلاج الفيروس قد تقلل من خطر انتقاله من الأم إلى الطفل بدرجة أكبر.

ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من شخص لأخر فقط في حال تسرب دم أو مني أو إفرازات مهبلية من الشخص المصاب، غير أنه لا يمكن الإصابة عن طريق الاتصال العادي مثل المعانقة أو المصافحة مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أو نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

تعتبر فكرة إجراء فحص للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فكرة مخيفة لكثير من الناس، ولكن الفحص نفسه لا يجعل الشخص مصاباً أو غير مصاباً بالفيروس.

إن الفحص ليس فقط مهماً لصحة الفرد الشخصية فحسب وإنما أيضاً لمنع انتقال الفيروس إلى غيره وهذا هو الأهم.
يعد مرض الإيدز من أخطر الأمراض المزمنة التي يسببها فيروس نقص المناعة البشرية. ويقوم الإيدز، من خلال تدميره أو قضائه على خلايا الجهاز المناعي، بتعطيل قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا والطحالب التي تتسبب في انتشار المرض.


زيادة الوعي حول مرض الإيدز في دولة الإمارات العربية المتحدة
أظهرت البحوث أن دولة الإمارات هي واحدة من أقل الدول ذات معدلات عدوى الإيدز (HIV). ومع ذلك، بوجود تعدد جنسيات الوافدين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والتطور الضخم في قطاع السياحة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لزيادة الوعي حول الإيدز والأمراض المعدية الأخرى.

التعامل مع الحرارة

تشهد دولة الإمارات ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف إلى أقصى معدلاتها، ومع ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة وتكوّن الضباب تزيد الخطورة ويمكن أن يصاب الإنسان بمشكلات صحية مرتبطة بالحرارة.

ما هي المشكلات الصحية المرتبطة بالحرارة؟

في بيئة تتسم بارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة يصعُب كثيرًا تنظيم درجة حرارة الجسم، والتي يمكن أن تزداد بشدة من خلال المجهود البدني والتعرض المكثف للحرارة المرتفعة. كما يؤدي ارتفاع نسبة الرطوبة إلى خلل في الوظائف المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم. إنّ عدم القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم والتخلص منها قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من المشكلات الصحية المتعلقة بالحرارة مثل الإجهاد الحراري وضربة الشمس.
 

من هم الأشخاص المعرضون للخطر؟

إن الارتفاع الشديد في درجة الحرارة خلال فصل الصيف يمكن أن يشكل خطرًا محدقاً لجميع الأشخاص، ولذا يجب مراعاة اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل عام. وفيما يلي بيان للفئات الأكثر عُرضة للإصابة بالمشكلات الصحية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة:

  • المسنّون
  • المواليد والأطفال في سن ما قبل المدرسة.
  • المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كأمراض القلب والرئة وكذلك فاقدو القدرة على الحركة أو تغيير الوضع بأنفسهم.
  • الأشخاص الذين يمارسون تمرينات مجهدة أو يقومون بأعمال شاقة خارج منازلهم لفترات طويلة.
  • الأشخاص الذين يتعاطون بعض أنواع الأدوية.
  • الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات بكميات كبيرة.
  • الأشخاص الذين يتعاطون عقاقير محظورة.

المشكلات الصحية الشائعة

يؤثر الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجسم على الأداء الذهني والبدني وقد يتسبب في إصابة الإنسان بمشكلات صحية بعضها طفيف مثل التشنجات الحرارية والإجهاد الحراري، والبعض الآخر خطير مثل ضربة الشمس.
 

الطفح الجلدي

يأتي الطفح الجلدي في صورة بقع صغيرة على الجلد الأحمر وتسبب الوخز أو الحكة نتيجة لارتفاع درجة حرارته. ويمكن أن تؤثر الحالات المتطورة للطفح الجلدي على وظائف الجسم المسؤولة عن تنظيم درجة الحرارة، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالحمى أو الإجهاد الحراري.

التشنجات الحرارية

إن ممارسة التمرينات أو القيام بالنشاطات الشاقة في بيئة حارة يمكن أن يسبب التشنجات العضلية (وهي تقلصات مؤلمة)، كما تؤدي زيادة إفراز العرق إلى فقدان المياه والأملاح التي يحتوي عليها الجسم، وبالتالي فإن عدم تعويض الجسم بالقدر الكافي من الأملاح من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتشنجات العضلية لاسيما في الذراعين أو الرجلين أو البطن. وعادةً ما يتم التخلص من هذه الحالة بأخذ قسط من الراحة وتناول السوائل المالحة والانتقال لبيئة باردة.

الإجهاد الحراري

يحدث الإجهاد الحراري في العادة نتيجة لممارسة تمرينات شاقة أو الزيادة المفرطة في إفراز العرق مع عدم وجود كميات كافية من السوائل والالكتروليت بالجسم. ومن بين الأعراض المصاحبة لهذه الحالة كثرة إفراز العرق وبرودة ورطوبة الجلد، وشحوب الوجه وسرعة وضعف النبض وسرعة وضيق التنفس، وقد تظهر أعراض أخرى مثل الصداع والدوار والإرهاق والغثيان والإغماء والتشنجات الحرارية والبول الداكن. وقد تتفاقم حالة الإجهاد الحراري وتؤدي إلى ضربة شمس تهدد حياة المريض.

ضربة الشمس

تأتي ضربة الشمس في أغلب الأحيان نتيجة للقيام بنشاطٍ بدني مجهد تحت درجة حرارة مرتفعة إلى جانب عدم حصول الجسم على الكميات الكافية من السوائل والإلكتروليت، وتوصف ضربة الشمس بأنها حالة خطيرة يمكن أن تودي بحياة المريض إذا لم تُعالج بالشكل المناسب. وتحدث ضربة الشمس عندما لا يستطيع الجسم إنقاص درجة حرارته حيث يتوقف إفراز العرق وترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة. ومن الأعراض الشائعة لضربة الشمس وصول درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر وعدم إفراز العرق وارتفاع درجة حرارة الجلد وجفافه وسرعة نبضات القلب وصعوبة التنفس. ومن بين الأعراض الأخرى الارتباك والهذيان والسلوك الغريب واحتمال الانفعال أو الغيبوبة. وتتطلب حالات ضربة الشمس عناية طبية عاجلة ومناسبة.

تفادي المشكلات الصحية المرتبطة بالحرارة

يمكن الحد من المشكلات الصحية الناجمة عن ارتفاع درجة الحرارة باتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة وتجنب التعرض للحرارة المرتفعة وحصول الجسم على الكميات الكافية من السوائل.

التعرض للحرارة

  • تقليل فرص التعرض للحرارة وأشعة الشمس، لا سيما في أشهر الصيف.
  • البقاء في أماكن ظليلة بقدر الإمكان وحسن استخدام الأماكن المكيّفة والباردة.
  • أخذ حمام بارد.

المجهود البدني

  • تجنب القيام بأنشطة بدنية شاقة خاصة في الحرارة المرتفعة وتحت أشعة الشمس المباشرة.
  • أخذ قسط من الراحة قدر الإمكان والحصول على ساعات النوم الكافية خلال الليل.

التغذية

  • تناول الكثير من السوائل كالماء والعصائر الطبيعية والمشروبات السريعة لتعويض الجسم عما يفقده من سوائل عن طريق العرق.
  • تناول الماء حتى عند عدم الإحساس بالعطش وتجنب شرب القهوة والمشروبات الغازية والمشروبات الكحولية.
  • تناول وجبات مالحة في الصيف لتعويض الجسم عما يفقده من أملاح في العرق، وتجنب الوجبات الدسمة.

الملابس

  • ارتداء ملابس فاتحة اللون وفضفاضة تساعد على تبخر العرق وتفادي ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ارتداء قبعة لحماية الرأس من التعرض المباشر لأشعة الشمس.

العمل تحت درجة حرارة مرتفعة

إن من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة العمال الذين يؤدون أعمالاً شاقة تحت درجة الحرارة المرتفعة لفترات طويلة خلال أشهر الصيف.

ومن خلال تقديم مادة تعليمية شاملة حول مخاطر العمل تحت درجة الحرارة المرتفعة، يهدف البرنامج إلى زيادة الوعي بين الموظفين والمدراء والمشرفين ويساعدهم على اتخاذ تدابير تنظيمية في أماكن العمل التي يتعرض فيها العمال للحرارة المرتفعة.

ويحتوي البرنامج على معلومات حول الممارسات التي تؤدي للإصابة بالمشكلات الصحية المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة، وقياس وتنظيم الجهد الحراري للعمال، وتتوافر أيضاً توصيات عن العلاج في حالات المشكلات والأمراض المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة.

وبعد التسجيل على الموقع الإلكتروني للبرنامج، يصبح بإمكان رؤساء العمل تحميل مواد مجانية والاطلاع على مجموعة من خطط التنفيذ لرفع درجة الوعي بين المدراء والعمال حول مخاطر التعرض للحرارة والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتفادي الإصابة بالأمراض المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة أو الحد منها.

تمارين وإرشادات صحية

الرغم من عدم وجود وصفات مؤكدة للصحة الجيدة، إلا أن هناك علاقة وثيقة بين التمتع بصحة جيدة وتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
إن ممارسة النشاط الرياضي بانتظام هو أحد العوامل الهامة والأساسية للمحافظة على صحتك وتخفيض وزنك الزائد، كما أنه يساعدك على تخفيف التوتر ويجعلك خفيف الحركة ونشيطاً عندما تتقدم في العمر.
تساعد التمارين الرياضية الكثير من أجهزة الجسم على أداء وظائفها بصورة أفضل، كما تبعد جسمك عن الإصابة بالأمراض مثل أمراض القلب والشرايين وإنذاراتها (كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكولسترول) وترقرق العظام وبعض أمراض السرطان (بما فيها سرطان القولون و سرطان الثدي) والأعراض الأولية لمرض السكري لدى الكبار.
بالإضافة إلى أن التمارين الرياضية تساعدك على السيطرة على إلتهاب المفاصل والآلام المصاحبة له، وعلى التقليل من مخاطر الإصابة بالشيخوخة في سن مبكرة، كما تساعدك على التخلص من أعراض الكآبة والقلق، هذا ناهيك عن أنها تحسِن حالتك المزاجية بشكل عام.
لذا يجب عليك ممارسة التمارين البدنية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. ويمكنك أن تؤدي هذه التمارين دفعة واحدة خلال الثلاثين دقيقة أو تقسيمها إلى فترات متقطعة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة كل مرة.

إرشادات للتعود على ممارسة الرياضة في حياتك:

  • انزل من الحافلة أو التاكسي بموقف أو موقفين قبل وصولك لوجهتك الأخيرة، وامش المسافة المتبقية.
  • أوقف سيارتك بعيداً عن المكان الذي تقصده. قد يبدو لك هذا الأمر غير مجدٍ ولا يستحق الاهتمام، لكن تذكر أن هذه الدقائق القليلة من المشي تساوي وقتاً طويلاً خلال الأسابيع والشهور.
  • استخدم السلالم بدلاً من المصعد الكهربائي أو السلالم الكهربائية كلما كان ذلك ممكناً.
  • اشتري جهازاً رياضياً وضعه في منزلك (مثل جهاز تمارين المشي الثابت، الدراجة، وغيرها من الأجهزة المشابهة) ويمكن شراء هذه الأجهزة المُعدة للاستخدامات المنزلية دون إرهاق لميزانيتك.
  • بإمكانك مزاولة التمارين الرياضية الخاصة بالقلب والأوعية الدموية حتى في وقت انشغالك، وذلك من خلال الجمع بين تلك التمارين وما تقوم به في تلك اللحظة. مثلاً، اصعد على أحد الأجهزة (الدراجة أو جهاز المشي) ومارس تمارينك وأنت تشاهد التلفاز أو تقرأ جريدتك اليومية أو ترد على المكالمات الهاتفية.
  • اجعل الرياضة شيئاً من التسلية! حاول ممارسة رياضة جديدة مثل التنس أو لعبة التزلج، فكلما استمتعت بالتمارين الرياضية كلما ازددت تعلقاً به.
  • يمكن أن تجعل من التمارين الرياضية سلوكاً اجتماعياً، وذلك عن طريق ممارسة رياضة المشي مع أحد أصدقائك، أو زوجتك/ زوجك أو عائلتك في الصباح أو في المساء.
  • احتفظ بسجل لمواعيد التمارين، سيساعدك هذا السلوك على الشعور بمزيد من المسؤولية.
  • اقتطع 20 دقيقة من الساعة المخصصة لتناول طعام غدائك، وقم خلالها بنزهة على الأقدام.
  • استعن بمدرب شخصي لمدة جلسة أو اثنين لتدريبك على مرونة الجسم والحفاظ على الوزن، ثم سيكون لديك الثقة في نفسك لزيادة تلك التمارين بمفردك.

مرض إنفلونزا الطيور

مرض إنفلونزا الطيور هو مرض خطير قد يشكل تهديداً لصحة الأشخاص الذين يتعاملون مع الطيور المصابة سواء أكانت حية أم ميتة. وأظهرت الأبحاث أن العدوى بهذا المرض يمكن أن تسبب الإعياء الشديد للإنسان قد تصل إلى حد الموت بنسبة 60 ٪ من الحالات.

يوجد ثلاثة أنواع من الفيروسات التي تهاجم الخلايا في الطيور. قد يسبب النوعين الأولين أمراضاً طفيفة، غير أن النوع الثالث معدٍ للغاية وسريع القتل ويمكن أن يسبب مرضاً شديداً لدى البشر. ويُعرف باسم فيروس H5N1. ويمكن لجميع أنواع الطيور أن تكون عرضة للإصابة بالمرض خصوصاً أسراب الدواجن المحلية كالديك الرومي والدجاج والبط. تتراوح أعراض العدوى في الطيور ما بين انخفاض معدل إنتاج البيض إلى فشل أعضاء الطائر الرئيسية والموت.

في منتصف عام 2003، تسبب فيروس H5N1 في أخطر نفوق للطيور عرفه الإنسان. على الرغم من أن مرض إنفلونزا الطيور مرض معدٍ وينتشر بسهولة بين الطيور، فمن المحتمل أن ينتقل إلى البشر، وبمجرد أن ينتقل فيروس H5N1 إلى الإنسان حتى يتكيف ويتحول إلى سلالة معدية بين البشر. وبذلك يتحول الفيروس من فيروس طيور ليصبح فيروس إنفلونزا بشري.

يمكن انتشار إنفلونزا الطيور عبر خمس طرق:

  • في الريف، ينتشر المرض بسهولة بين مزرعة وأخرى. تُفرز كميات كبيرة من الفيروس في فضلات الطيور، وتلوث الغبار والتربة. ويمكن انتقال الفيروس المحمول عبر الهواء بين الطيور، مما يسبب العدوى عند استنشاقه.
  • المعدات الملوثة والمركبات والأعلاف والأقفاص والألبسة -خاصّة الأحذية- يمكن أن تنقل الفيروس من مزرعة لأخرى.
  • البط البلدي أكثر عرضة للإصابة بالمرض القاتل، كذلك هو الحال بالنسبة للديوك الرومية والإوز والعديد من الأنواع الأخرى التي تربى في المزارع التجارية أو حدائق البيوت.
  • يمكن لهذا المرض الانتقال من بلد إلى آخر عبر تجارة الدواجن الحية.
  • يمكن أن تحمل الطيور المهاجرة المرض لمسافات بعيدة.

إنفلونزا الطيور لدى البشر
 

التشخيص والعلاج

باعتبار أن الفيروس حديث العهد، فإن الجهاز المناعي للإنسان لا يستطيع مقاومته، لذا فربما يكون تأثير هذا المرض على الناس أكثر خطورة من المرض الذي تسببه الإنفلونزا العادية. وتتراوح أعراض إنفلونزا الطيور لدى الإنسان من أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق وألم العضلات إلى الحمى والغثيان وإصابات بالعين والالتهاب الرئوي وأمراض تنفسية خطيرة ومضاعفات أخرى تهدد الحياة.
تتوفر حالياً فئتان من العقاقير التي تستخدم للوقاية من إنفلونزا الطيور التي تصيب الإنسان في كثير من الدول. تنصح منظمة الصحة العالمية بتناول الأدوية المضادة للفيروسات التي لها تأثير في علاج الإنفلونزا التي يسببها الفيروس H5N1. ورغم أنه لا يوجد لقاح فعال للوقاية من المرض إلا أن منظمة الصحة العالمية تعمل حالياً بصورةٍ عاجلةٍ مع جهات أخرى لتطوير فيروس نمطي يمكن استخدامه من قبل منتجي اللقاحات.
 

الوقاية من إنفلونزا الطيور

تتركز الجهود أيضاً على السيطرة على انتشار حالات تفشي إنفلونزا الطيور بدءاً من القضاء السريع على الطيور والجثث المصابة أو المعرضة للإصابة به. كما يقتضي الأمر حجر وتطهير المزارع وتقييد حركة الطيور الحية سواءً داخل الدول أم بين دولة وأخرى.
عند الطهي يجب غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الدواجن والبيض، ويجب تنظيف الأسطح المستخدمة في تحضير الطعام بالماء الساخن والمنظفات. وغلي الأطعمة التي تحتوي على الدجاج إلى درجة حرارة 70 مئوية. عند معالجة مريض مصاب بإنفلونزا الطيور، يجب ارتداء الملابس الواقية والأقنعة، ينبغي غسل اليدين جيداً قبل ارتداء الملابس الواقية، ويجب غسل كافة المستلزمات الشخصية للمصاب كالصحون والأواني بالمنظفات والماء الساخن وفصلها عن الأدوات الأخرى.
 

الحماية ضد إنفلونزا الطيور في الإمارات العربية المتحدة

أكدت الأبحاث والتحريات التي أجرتها الجهات الحكومية خلو دولة الإمارات العربية المتحدة تماماً من إنفلونزا الطيور. ومع ذلك، فقد تم اتخاذ تدابير فعّالة للحماية من إنفلونزا الطيور، حيث تم إنشاء نظام رصد كامل في نقاط التفتيش الحدودية لضمان أمان كافّة شُحنات الطيور القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. تقوم الجهات الحكومية كوزارة البيئة والمياه والقوات المسلحة الإماراتية .
تم توزيع كتيبات متعددة اللغات في المدارس والجامعات والهيئات الحكومية والخاصة والمعارض وأجريت العديد من المؤتمرات لزيادة وعي الجمهور حول المخاطر الصحية. وأُنشئت لجنة الطوارئ الوطنية لمحاربة إنفلونزا الطيور للإشراف والعمل والتنسيق بين كافة القطاعات المعنية ومتابعة الموقف على الصعيدين الدولي والمحلي.
وقامت وزارة الصحة بوضع خطة تستند إلى توصيات وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية، وتشمل الخطة تخزين الأدوية المضادة للفيروسات وتدريب العاملين بالمجال الصحي على تشخيص وإدارة الحالات وتعزيز نظام المراقبة ومتابعة المجموعات الأكثر عرضة للإصابة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة.

داء السكري

يعاني 9.2% من البالغين من سكان شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط من داء السكري وذلك بناءً على إحصائية الاتحاد الدولي للسكري. وما يقارب 40% من سكان دولة الإمارات العربية ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً يعانون من النوع الثاني من داء السكري.

ويرافق هذا المرض أعراض قصيرة الأجل مثل الضعف الجسدي والعطش، ومن الممكن أن يتسبب على المدى البعيد بمشاكل صحية خطيرة كبعض النوبات القلبية أو التجلطات أو مشاكل الكلى.

ينقسم داء السكري إلى عدة أنواع، والنوع الثاني هو أكثرها انتشاراً في دولة الإمارات العربية المتحدة ويتصف بعجز الجسم عن امتصاص هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وفي نفس الوقت تعجز الخلايا عن استخدام سكر الجلوكوز لإنتاج الطاقة وبالتالي تكون الأعراض الأولى لداء السكري هي الضعف الجسدي والعطش وزيادة الشهية.

لا يستطيع معظم الناس اكتشاف الأعراض في هذه المرحلة، لكنهم يكتشفونها صدفةً أثناء إجرائهم لبعض تحاليل الدم البسيطة التي تسبق العمليات الجراحية.

وتمثل التمارين الرياضية واتباع حمية غذائية صحية والابتعاد عن منتجات التدخين أنجع السبل للحماية من النوع الثاني من السكري.
 

أسباب داء السكري

تعتبر السمنة من الأسباب الرئيسية لمقاومة الأنسولين. كما أن قلة النشاط الجسدي والتقدم في العمر هي أيضاً من العوامل الخطرة لتطور النوع الثاني من أنواع داء السكري والذي يحدث بشكل أكبر عند النساء. ويرتبط غالباً بالعوامل الوراثية بشكل أكبر مما هو الحال بالنوع الأول من هذا الداء.
 

الأعراض

تشمل أعراض مرض السكري فقدان الوزن والجوع وزيادة التبول والجفاف وزيادة العطش والكسل بسبب قلة الطاقة في الجسم والارتباك والغيبوبة.

يشمل علاج مرض السكري جرعات الأنسولين والأدوية عن طريق الفم وممارسة الرياضة والنظام الغذائي ومكافحة الإجهاد والعدوى والرصد الدقيق للجلوكوز.

${loading}